
واستنتج الباحثون من خلال الدراسة التيجاءت بعنوان "الكشف عن الشخصية على فيس بوك بين المستخدمين الإناث وعلاقته بالشعور بالوحدة"، أنه بمقدار ما تقوم النسوة بالكشف عن تفاصيل حياتهم، يزداد شعورهن بالوحدة، وقد ظهرت هذه النتيجة بعد فحص منشورات أكثر من 616 سيدة على الموقع.
ومن جهة أخرى، تقوم النساء اللواتي يغلب عليهن الشعور بالوحدة في الحياة الواقعية أكثر من غيرهن بالكشف عن المزيد من حالاتهم الاجتماعية، إضافة إلى عناوينهن واهتماماتهن، وشعارهن في ذلك "قد يكون هناك شخص يحبني أو على الأقل يشبهني".
يذكر أن هذه الدراسة ليست هي الأولى التي ترصد العلاقة بين استخدام "فيس بوك" والحياة الاجتماعية العامة التي قد تتأثر سلبًا، حيث أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة "ميتشيجان" عام 2013 الماضي أنه كلما أمضى مستخدمو "فيس بوك" وقتًا أكثر على الموقع ساهم ذلك في جعلهم أكثر تعاسة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق